خلال الأسبوع الماضي، تكبد فريق ليفربول خسارتين وتعادل واحد في مبارياته، حيث فشل في الفوز في سباق اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز ويواجه الآن تهديد الخروج من ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي.
في المباراة التي جرت يوم الأحد الماضي، اكتفى فريق يورجن كلوب بالتعادل أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-2، ولكنه تعرض لخسارة مدوية بنتيجة 0-3 أمام أتالانتا الإيطالي في مباراة الذهاب من ربع نهائي الدوري الأوروبي وفي اليوم التالي، تعرض ليفربول للهزيمة بهدف من كريستال بالاس، حيث أحرز إيبيرتشي إيزي هدف الفوز لفريقه بنتيجة 1-0.
بسبب هذه النتائج، احتل ليفربول المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب عليه تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف في مباراة الإياب أمام أتالانتا للتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي وكانت المشكلة الرئيسية التي واجهها الفريق في المباريات الأخيرة هي فشله في التسجيل، وهذا الأمر كان واضحًا أمام كل من مانشستر يونايتد وكريستال بالاس وأتالانتا.
في آخر ثلاث مباريات، سجل ليفربول ثلاثة أهداف فقط، وهذا يعكس ضعفًا في الهجوم قد يكون مصدر خسارتي البطولتين على الرغم من وجود العديد من المهاجمين الموهوبين في الفريق، إلا أن ليفربول فقد التطور خلال الأسبوع الماضي، مما قد يؤثر على آماله في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي.
يجب أن يحصل فريق كريستال بالاس على الثناء على أدائه الدفاعي الرائع الذي منع ليفربول من التسجيل في اللحظات الأخيرة من المباراة في “أنفيلد” ومع ذلك، كان يتعين على ليفربول استغلال الفرص التي خلقها في الشوط الثاني بشكل أفضل، حيث أضاعوا فرصًا عديدة أمام المرمى، وهو الأمر الذي كلفهم نقاطًا ثمينة في مسعاهم نحو اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
من الملاحظ أن خسارتي ليفربول في آنفيلد أمام أتالانتا وكريستال بالاس كانتا أمام فرق تعتمد نظام (3-4-2-1)، حيث استفاد الخصوم من هجمات سريعة على الرغم من أداء ليفربول المميز حتى الآن هذا الموسم، إلا أن الخسارتين أمام فرق تستخدم ثلاثة لاعبين في خط الدفاع يثيران مخاوف تكتيكية، بالإضافة إلى مشكلة الإنهاء السيء التي يجب على الفريق معالجتها قبل أن تكلفهم خسارة المزيد من البطولات.